في عصرنا الرقمي لم يعد التسويق باستخدام الوسائل التقليدية مثل القنوات المرئية والمسموعة وغيرها مجديا كما كان في السابق، ويعود ذلك لتركيز كل إهتمام الجماهير على التواجد على منصات التواصل الإجتماعي، الأمر الذي جعل من حضور الأعمال المختلفة إلكترونيا أمرا ضروريا لمواكبة العصر والازدهار، وبسبب التواجد الضخم للأفراد من مختلف الأعمال ومن جميع أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والانستجرام، فهم يشكلون حوالي ٩٣ % من عدد مستخدمي شبكة الإنترنت، يمكن القول بأن التسويق عبرهما أصبح الوسيلة الأقوى والأكثر فعالية في استهداف العملاء المحتملين، وزيادة الوعي بالعلامة التجارية وخلق صورة إيجابية حولها، بالإضافة لتشكيل نظام تفاعلي ما بين العلامة التجارية والعملاء لمعرفة الآراء والرغبات التي يمكن الأخذ بها للتحسين والتقدم في المستقبل.